الحمد لله أنا اليوم بخير وبكامل عافيتي ولا ينقصني سوى فنجان قهوتي , وكنت ما زلت أرتدي ثياب النوم وما ان وصلت سريري حتى استرخيتُ قليلاً فتذكر ت موعدي مع أحد أصدقائي , ففتحت خزانتي أبحث عن ورقه كان قد طلبها مني وحين فتحتها وقعت انظاري على أجندتي القديمه , وبأطراف أصابعي ركلتها ههه , أنا هكذا حين أتذكر الماضي ولكن شعرت بوخز في قلبي ..تُرى لماذا ؟!
وما زالت عيناي معلقتان على الأجندة وللمرة الأولى اقتربت أصابعي بحنان تمسك الأجندة ..وحين فتحتها رأيتُ وكأن شعاعاً ومض في عيني فأقفلتها سريعاً , وقفزتُ من رعبتي حتى صرخت :
ما هذا ؟ ماهذا؟
ولكنني , عدت وأنا أستجمع شجاعتي لفتح الأجندة مرة أخرى .. فوجدتها رائعة الجمال في بساطتها , سمراء أذهلتني بتلك الابتسامه التى رسمتها وغمزتها وهي تضحك سطور من الشعر لا تكفيها من تلك ولمن هذه الصورة وكيف أحتفظ بها في أجندة قديمه كتلك؟
أوووه , تفحصت خلف الصورة ان كان هناك اسم لها أو حتى عنوان ولكن لا أثر , بحثتُ في الأجندة فوجدتُ عجباً , أوووه انها رسائل حب وغراام ويبدو أنها مبعوثه لي ولكن لحظه انها موقعه نعم موقعه باسم
سلووووووم
أوووووه أهي كابوس أم حلم استوطن خيالي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق