صمتت وكدت أغفى ولكن أمي قالت كلمة واحده جعلت من النعااس يولي هارباً
- كدت تُجن لأجلها ..!
- ماذا ...؟! قلتها وانا في ذهول تام..
نظرت الي أمي وكأنها تنهرني , وتنكر على فعلتي هذه وتحسبني أحاول الاستهبال عليها او ماشابه ولم تصدقني الا حين أٌقسمت لها أنني لا أذكر شيئاً ..
تنهدت أمي طويلا وقالت معاتبه :
- تركتني لأجلها ورحلت معها ..
- من ؟ سلوم؟
- بل زوجتك ..!
ما ان قالتها حتى كدت أتفجر غيظاً فقلت لها :
- كانت غلطة فادحه ..!
- بل جريمه لا تغتفر..! بني!
نظرت اليها , فرأيتها باكيه فارتميتُ في أحضانها وعانقتني بوداعتها قائله :
- انتظرت يوم رجوعك الي يا بني...!
- طلقتها ..!
انتفضت أمي مستغربها .. ولكنني قلت لها :
- نعم طلقتها ... ورغم غضبي لكنني اكتشفت أنني ظالم ...
نعم أنا ظالم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق