ومضى قرابة العشرأيام وأنا لم أستعيد عافيتي ولكنني تعلمت درساً قاسياً بل وجميلاً حين وجدت أصدقائي حولي ومديري الذي تعاطف معي كثيراً ,فأعطاني اجازة مفتوحه حتى أتعافى , كنتُ أفكر كثيراً في هذه الأيام فقلت في نفسي ...
"أيعقل من ظننتهم حسادي , أن يكونوا جواهر حقيقيه فشلت في اكتشافها !!"
وتذكرت كيف كانت زوجتي تحاول أبعادي عن أصدقائي , وتصر على أن مديري يعاملني كالعبد عنده ولكنني لم أنتبه لتصرفاتها تلك , لأنني بالفعل كنتُ مقتنعاً تماماً وهي قامت بتأكيد هواجسي حينها فقط تذكرت كم كنتُ مغروراً بشعاً وأنا مجرد تماماً من انسانيتي ..
اليوم , هم من يساندونني وهي من قامت بطعني من الخلف حين تركتني , وقد وجدت سببا مقنعاً تأكدتُ حينها أنني كنت أعمى طوال هذه السنين , فلو أحبتني هي مرة واحدة لكانت كافيه لتشفع لي عندها ولكنها لم تشأ أن تغامر بمستقبل أفضل لا يحتويني ولكن ...
اليوم عيناي في وسط رأسي تماماً كالثلج حين يذوب لتظهر المروج الخضراء من تحتها تنظر الى الطبيعة بعين الحقيقه فلا أذكر أن في مفهوم الحقائق أن الطبيعه خاليه من تلك المروج ولكنني بالفعل لم تكن هناك مروج مثلها في حياتي ...!
آآآآخ أليمه هي الحياة حين تكتشف أنك كنت دميه سهله فيها , ولكنها تستحق المجازفه حين تستيقظ قبل دقيقتين من موتك .....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق