3
وبعد مضي أربعة أيام استدعوني الى مكتب الضابط لأوقع على ورقة كانت تفيد بأن لا أتعرض الى ازعاااج زوجتي مرة أخرى ... والا فلن يخرجونني , فوقعتُ عليها وكنت لا أدري ان كنتُ سألتزم بما فيها الا أنني أردتُ الخلاص من سجني هذا ..
فكرت بما الذي حدث فكانت هناااك مهلة كافيه لأفكر وأنا جالس بالسجن .., فوجدتُ أنها اما أنها صادقه أو أنني لا أدرك ما الذي يحدث معي ليلاً
فكيف أثبت أنها صادقة وأنني متأكد من أنني لا أدري من هي سلوم؟
ومصيبتي أن تكون صادقه حينها سأتأكد أنني ضائع وتائه
ولكنني أحب زوجتي وأريد اقناعها ببراءتي ولماذا اختارت هذا الأسلوب معي ... ربما لو قتلتني لكان أفضل بكثير ...!
ولكن كيف أتحدث اليها لتسمعني وتعطيني فرصتي
في الدفااع عن نفسي ..؟
أوووه خطرت لي فكره ... سأستخدم وسيطاً بيننا فاما أن تقنعني أو أقنعها ...؟
في الصباح التالي كنت وقد استحممت حماماً دافئاً وقبل الذهاب الى عملي طرقت الباب على جارتنا وهي صديقة زوجتي وتحبها كثيراً وقد علمت بالقصه فطلبتُ منها أنني اريد الالتقاااء بزوجتي ووعدتني بأن تكون وسيطاً بيننا
كان الانتظار يقتلني حينها وأردتُ جواباً شافياً ... فلا الطعااام دخل جوفي ولا الهواااء تعرّف على مجرى تنفسي فكنتُ كالحي الميت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق