1
كان الصبااح تلفه اشعة الشمس الباهته وكانت زوجتي تحبني جداً ولم أتوقع يوماً أن تتركني فجأة وحين قلتُ لها ..
-أنسيتِ الحب الذي بيننا...؟!
قالت وكانت تنظر الى عيناي مباشرة :
- اعذرني كنتُ مخطئة حين أحببتك وتزوجتُ منك...... قالتها بشيء من الصراخ .
تساءلت عن السبب وسألتها ورجوتها الا أنها قالت لي :
- أنت حتى لا تستحق أن تعرف....
أووووه علمتُ حينها أن شيئاً كبيراً قد حدث ولكنني حاولتُ التذكر ولكنني لم أّذكر ... ولم ترأف بي وتقول لي عن السبب الا حين وجدتني جثه هامده وقد جلده المطر وقسى عليه ببرده
كالحنونه نهضتني وأدخلتني بيتها وقدمت لي شيئاً ساخناً فسألتها عن السبب فقالت لي :
- ولكن بشرط واحد..
- موافق , موافق .... قلتها بشيء من اللهفه
- ألا تريني وجهك هنا أو هناك مرة أخرى ... وقد طلبت الطلاق
قلتُ لها وجسمي ملبد بقرصات البرد والقشعريرة من فقدانها
- موافق .. رغم أنه صعب علي فراقك
ولكنها لم تبدو كما عرفتها قبلاً ... فهي كالجامدة أمامي وكأنها وجدت ما لاتطيقه معي ...
فقالت :
- كنت تصرخ وتقول:
سلوم ... سلوم..
فنظرتُ اليها سائلاً ,, متعجباً ولكنها لم ترفق بي أكثر فرأيتها تسرع الى الباب تفتحه وتأمرني بالخروج من بيتها
وأوشكت على امهالها الا أنها أشارت الي بعينان قاسيتان
- أنت وافقت على شرطي ....
ولكنني أصررت على أن أسألها ...سؤال
- هل تكرر هذا معي مرة أو مرتين ؟؟
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق