2
كادت تغلق الباب ولكنني أمسكتُ بالباب أرجوها وسألت سؤالي عليها عدة مرات ..
- كم تكررت عدد المرات التى صرخت ُ باسمها تلك التى لا أتذكرها حقاً ..؟
ضحكت ضحكة هستيريه وكانت غاضبه تماماً وقالت :
- دامت سنه كامله عزيزي ...!
وااااااو سنه كامله ..! فأغلقت الباب بشدة وأقفلته باحكام فغادرتُ وأنا أهذي سنه كامله وأن أصرخ باسم فتاة أخرى ! كيف هذا وأنا لا أتذكرها حتى ...!
وان يكن فكيف لزوجتي أن تصبر علي طوال هذه المدة وهي تحترق غيرة ... , أيعقل أنها أمهلتني لأفق على نفسي في الوقت المناسب أم ترى ما السبب ..؟؟
أووووه وأصبحت حياتي السعيدة تنافس الرماااااد في حُطامه ..!
جمله من الألغاز أعيشها أريد زوجتي , ولكن جرمي كبيراً من هي التى ستتحمل انسان مثلي يصرخ من نومه فازعاً مدة سنه كامله وهي نائمه بجانبي تتحمل ثم تفآجأني بهذا وأنا أتناول وجبة الافطااار ...
انهارت قوااااي وفجأة صرخت غير مصدق ما حدث وتبادرت الي فكرة سيئه ولكنها مقنعه أكثر من غيرها لما لا تكون تختلق تلك الأكاذيب حتى تتخلص مني ...ولم تواجهني بالأمر حتى لا يشينها ذلك فوجدت فكرة القاء اللوم علي فكرة تنجيها من ورطتها تلك
لتذهب الى آخر تحبه
نعم , هذه هي الفكرة فهرعتُ على عجالة من أمري كالمجنون يقودني الغضب فطرقت الباب طرقاً شديداً وبعد قليل وجدتُ نفسي في الحبس مع المجرمين أعد أصابع يدي فأخطأ العد
فعلمتُ حينها أني فقدتُ صوابي ....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق