4
وما ان انتهيت ُ من دوامي وصلت الى بيتي ألهث مسرعاً الى جارتي فطرقتُ الباب وأنا أسمع دقات قلبي تعلو وتتهادى ففتحت الباب وبدا وجهها عبوساً وقالت :
- اعذرني هي لم توافق ..
نظرتُ اليها وقد جن جنوني ما الذي يجعلها تقسو عليّ هكذا؟!
أنا فعلا لا أفهم شيئاً ...
رحت الى منزلي وأنا متثاقلاً فتحتُ الباب , طرقته خلفي واتكأتُ لأشعل سيجارة علّها تنسيني مصيبتي ولكنني
أرفض أن أُعامل هكذا وكأنني جرذ عليهم التخلص منه واذا اقترب من احدهم صارت مصيبه ...
حتى وان احببتها عليها بمواجهتي تلك الجبانه التي أحبها ..
- نعم ... الجبانه
اسرعتُ الى هاتفي لأتصل بها فأغلقت هاتفها في وجهي .. عرفت ُ حينها أنها غاضبه ومصرّة على موقفها ..
كرهتُ النور ... فأطفأت الأنوااار لأختبيء في الظلااام أواااري غضبي حتى عن نفسي لم تمضِ نصف ساعه فسمعت ُ وكأن أحدهم وقع وتعركل في الظلام , فظننتها هي وأصرخ ...
سلووووم ! سلوووم
أووووه وفور اشعال الأضوااء وجدتُ خراباً بالبيت هناااك في بيت الدرج وكأن أحدهم فر هارباً وأنا أنظر اليه تذكرتُ أنني صرختُ فعلاً باسمها :
سلوووووووووم .... أووووه وكانت المرة الأولى التى أسمع فيها نفسي وأنا أصرخ باسمها ...
ماذا يحدث؟!
- نعم ... الجبانه
اسرعتُ الى هاتفي لأتصل بها فأغلقت هاتفها في وجهي .. عرفت ُ حينها أنها غاضبه ومصرّة على موقفها ..
كرهتُ النور ... فأطفأت الأنوااار لأختبيء في الظلااام أواااري غضبي حتى عن نفسي لم تمضِ نصف ساعه فسمعت ُ وكأن أحدهم وقع وتعركل في الظلام , فظننتها هي وأصرخ ...
سلووووم ! سلوووم
أووووه وفور اشعال الأضوااء وجدتُ خراباً بالبيت هناااك في بيت الدرج وكأن أحدهم فر هارباً وأنا أنظر اليه تذكرتُ أنني صرختُ فعلاً باسمها :
سلوووووووووم .... أووووه وكانت المرة الأولى التى أسمع فيها نفسي وأنا أصرخ باسمها ...
ماذا يحدث؟!